ما هي مزايا ترك السيجار لينضج وكيف يؤثر ذلك على الطعم؟

عندما يتحدث الخبراء عن فن مزج مختلف أنواع التبغ ودمج النكهات، فهذا عادة يشير إلى العملية التي تستمر بعد خروج السيجار من المصنع. حتى عندما يستخدم صناع السيجار التبغ الناضج/المخمر لسيجارهم، تبقى النكهة تتطور بمرور الوقت.

وعلى غرار النبيذ الجيد، فإن تخزين السيجار الممتاز على المدى الطويل يؤدي إلى تغيير إيجابي في النكهة. عادة، يستغرق السيجار بضع أشهر فقط للسفر من الشركة المصنعة إلى نقطة البيع. السيجار الجديد يمكن أن يكون طعمه قوي غير محبب، مثل الأمونيا، وهذه الرائحة عادة ما تتبدد خلال السنة الأولى بعد لف السيجار. خلال فترة التخزين، يفقد السيجار محتوى التانين، إضافة إلى الطعم المر؛ عبير السيجار يصبح أكثر وضوحاً، والطعم أكثر انسجاماً، ويفقد السيجار أي حدة غير مرغوب فيها. يتم تعزيز طعم السيجار كذلك بفضل عبق خشب الأرز الإسباني الذي يزداد وضوحه مع مرور الوقت.

إذا لم تكن السجائر المستخدمة قد نضجت/تخمرت تماماً قبل اللف، يتم إضافة أمر آخر، مما يجعل فترة النضج/التخمر بعد الشراء تبدو قصيرة ومقبولة. طعم السيجار الذ تم لفه حديثاً يبدو قاسياً نوعاً ما، وهذه النكهات غالباً ما تختفي أثناء النضج/التخمر. ومع طول مدة التخزين على مدى عقود، تنخفض قوة السيجار، ولذلك غالباً ما يوصى بفترات نضج/تخمر طويلة للسيجار القوي جداً. على النقيض بالنسبة للنبيذ، التخزين لبضع سنوات أكثر لا يشكل خطر التأثير سلباً على طعم السيجار.

تماماً كما يملك متذوقو النبيذ قبو لتخزينه، يمتلك عشاق السيجار خزائن لتخزين السيجار. ولكن الأمر السلبي الذي يعانيه مدخنو السيجار، أنه نادراً ما يتمكن من إيجاد السيجار الذي نضج/تخمر لوقت طويل في السوق، الأمر الذي يجعل أماكن التخزين للفترات الطويلة هامة للغاية.

كيف يمكنني معرفة إن تم تخزين السيجار...


ما هو متوسط عمر السيجار عندما يتم...