إلى أيّ مدى يؤثر الغلاف على طعم السيجار؟

هذا سؤال يصعب الإجابة عليه. يعتمد تأثير الغلاف على السيجار جزئياً على منشأه وعملية النضج/التخمير. على سبيل المثال، يضيف سيجار الورقة العريضة أو السيجار الناضج (مادورو) بسبب طبيعته طعماً مميزاً به أكثر من تبغ كونيتيكت الذي ينمو في الظل.

يلعب حجم السيجار دوراً هنا أيضاً. فيعتبر هذا الأمر مسألة نسبية بين الغلاف والطبقة الخارجية والحشوة. فعلى سبيل المثال كورونا: نسبة الغلاف أكبر من نسبة الطبقة الخارجية والحشوة من سيجار تشرشل أكبر الذي يمتاز بحشوة.

وقد أظهرت اختباراتنا ضمن المصانع أن تأثير الغلاف على الطعم بشكل عام يمكن أن يصل إلى 50٪ أو أكثر. قمنا بتدخين سيجارين كان لهما نفس الطبقة الخارجية والحشوة ولكن يختلفان بالغلاف، وكان الأمر مثل التدخين سيجارين مختلفين تماماً.